The best Side of التشوهات المعرفية
The best Side of التشوهات المعرفية
Blog Article
علينا أن نتذكر دائمًا أن التشوهات المعرفية ليست عائقًا لا يمكن تجاوزه، بل هي تحديات يمكننا التعامل معها بشكل فعّال.
يرى الإنسان في هذه الحالة الأشياء إمَّا مثالية وإيجابية أو سيئة وفاشلة دون وجود حل وسط أبداً، ومن ثم يطلق أحكاماً غير منطقية على المواقف التي يمر بها وعلى جوانب حياته وعلاقته مع الآخرين، فمثلاً عند اختيار الشريك العاطفي يسعى الشخص إلى إيجاد شريك ليست لديه أيَّة صفة سلبية أو عيب، وحتى الصفات السلبية البسيطة لا يمكنه أن يصرف النظر عنها، وإيجاد شخص بهذا الكمال مستحيل فلدى الجميع جوانب أو صفات سلبية أمَّا الكمال فهو لله تعالى فقط.
لهذا السبب ، من المهم جدًا أن نقول لأنفسنا الألفاظ الإيجابية التي تحل محل السلبية التي تبطئنا. لا يتعلق الأمر بخداع أنفسنا ، بل التفكير في أشياء أكثر إيجابية حقيقية.
وفيها تتنبأ بما سيحدث في المستقبل وأن الامور ستكون أسوأوأن هناك خطر قادم
خلال الظروف الصعبة، يمكن أن تساهم بعض الأفكار السلبية في تكوين نظرة سلبية شاملة للعالم والإصابة بحالة نفسية اكتئابيه أو قلقة. ووفقا لبيك فإن المعنى الذي يعطيه الناس لتجربتهم يؤثر بشكل مهم على ما إذا كانوا سيصابون بالاكتئاب وما إذا كانوا سيعانون من نوبات اكتئاب شديدة أو متكررة أو طويلة.
وتكون الحقائق التي يمتلكها الشخص عن محيطه صحيحة، لكنه ينظر الى آراء الآخرين ووجهات نظرهم بشكل خاطئ.
الأشخاص ممَّن يعتقدون أنَّ كل كلمة يقولها نور الإمارات الآخرون أو كل تصرف يتصرفونه هو عبارة عن رد فعل شخصي تجاههم، وقد يلومون أنفسهم نتيجة ذلك؛ فمثلاً شخص ما اشترى أحد معارفه هاتفاً محمولاً جديداً ومتطوراً، فاعتقد أنَّه اشتراه بهدف إغاظته فقط على الرغم من عدم وجود مواقف سابقة جعلته يبني هذا الرأي اعتماداً عليه.
إذا وجدت نفسك واقعا تحت تأثير هذه الفكره نور فأسأل نفسك ما هو الدليل على ذلك؟
فهم العلاج النفسي: كل ما تحتاج لمعرفته حول العلاج النفسي
الاعتقاد بأن الأفعال ستؤثر على مواقف غير ذات صلة. أنا شخص جيّد، لا ينبغي أن تحدث لي أشياء سيئة.
قيام الشخص (أو توقع قيام الآخرين) بما ينبغي أو يُفترض القيام به أخلاقيا، بغض النظر عن الحالة الخاصة التي يواجهها الشخص. وهذا ينطوي على الامتثال الصارم للضرورات الأخلاقية الفئوية والتي، بحكم تعريفها، «تُطبق دائمًا»، أو الضرورات الافتراضية التي تنطبق على هذا النوع العام من الحالات.
أدت عمليات التفكير المشوهة هذه إلى تطوير رغبة في إهانة الذات، وتضخيم النكسات الخارجية البسيطة، والتعامل مع تعليقات الآخرين غير المؤذية على أنها سيئة، مع رؤية الذات في الوقت نفسه على أنها أقل شأنا.
قد تكون هذه هي الخطوة الأكثر صعوبة ، لأن التشوهات المعرفية هي طرق تفكير يمكن أن تكون متأصلة بعمق أو تنشأ بسرعة وتلقائية.
أنماط التفكير غير الصحية، والتي تسمى التشوهات المعرفية ، يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الأفكار والمشاعر السلبية.